المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2022

إفَـﯖدوهْ الرْسامْ

صورة
الشيخ الحاج محمد حدّا                                                            الصورة من إنجاز: عبد الواحد حدا بَعْد نْـﯖول نْسَيْتو إفَـﯖدوهْ الرْسامْ، وَيْن لِّي كان جْواري وَيْن لّي كان جْوارْ، مابْـﯖـا لو خْبارْ، خَلّا مَنْ غَيْرْ الدّارْ، و الرْفوفْ خالْيِينْ ﯕـفّى [1] نَجْعْ [2] أُمْ إيزارْ [3] ،عيدْ لي كيفْ صارْ، فيهُمْ ضَيْ الْغَرّارْ [4] ، تَسْلَبْ الْوالْعينْ [5] أولّا دامي لَوْكار [6] ، سارَحْ [7] بْلا غْيارْ،صابْ رْبيعْ و نُوّارْ، عايْدْ الْعامْ زَيْنْ مادى تَبْعوهْ بْصـــــــــــــــــــــــــــــــاري، مْنَيْنْ الدَّرَّݣ عَنِّي و دار بيهْ الظْلامْ ما رَدّو بَكْيْ جْفاري، و لا رَقّاصْ [8] لْـﯖيتو ليهْ إيدِّي سْلامْ. بَعْد نْـﯖول نْسَيْتو إفَـﯖدوهْ الرْسامْ، وَيْن لِّي كان جْواري  لْ حَـﯖتْ الرَّسْمْ [9] عْشِيّة، مْعاهْدو بالْيَة، و يا طامع ف الدنيا إينَدْموك السْنينْ  وَيْنْ حْلَلْ [10] ...

خديعة في القرية

صورة
    عبد الواحد حدا                                                            لوحة: الطالب حدا الضِّباع تحوم حول قريتنا والذئاب النبيلة تركض خلف أطفالنا خيفةَ أكلهم             واجهنا، فأطلقنا النار على الذئاب.                                 ولما نفدت ذخيرتنا.. كانت وجوه الضّباع أمام وجوهنا تماما!. بينما خنازيرُ البَرِّ                قد عبثتْ بمحاصيلنا ونساؤنا الطيبات هنااااك على جداول ماء الثلج البعيدة.. يغسلن أيامَنا  ورائحة الخديعة تملأ الآفاق.. من وَبَرِ وحوش ضارية بوجه آدمي!.               ...

عبور الرمل

صورة
عبد الواحد حدا الصورة: من انجاز الطالب حدا العارفون منهم حملوا كتبهم على الجِمال والجَمال وقرؤوا اتجاهات الأرض والأميون ما جهلوا قط بل قرؤوا كتاب الأرض وهم يعبرون وخبروا روائح العشب و رسائل الآثار في كل موطئ وأطلقوا العنان لضوء العين في المروج الطارئة ورأوا وَثْبَ الحياة في الرمل وعرفوا معنى الظل والماء. يعيشون اللحظة ويتطلعون إلى السماء وما من شيء أكيد المكوث وما من شيء أكيد الزوال الصحراء.. قصة ليل هي الصحراء الصحراء حكمة جلها مسموع وبعضها فقط تراه العين الصحراء حكمة الليل أما إذا صوب البدر ضوءه الشهي فلك أن تبتهج بذهب الرمل ليلا وفضة الغدير إذا لم يغادر نهارا الصحراء تحلم بالماء فيطفو فوق حلمها نهارا سرابا يحمل النوق كأنها سابحات في المنبسط السراب حلم الصحراء بالماء تنام نهارا وتموء ليلا أو تصيح أو تعوي... يا لله هل الصحراء إلا أنا أعيش فتكون أرحل فتنطفئ.

السَّكينة

صورة
عبد الرحيم حدا قام بعملية حسابية بسيطة، متوسط عمري الآتي هو عشرون عاما، أربعون عاما مرت، لم أكن كما أريد، لم أصر كاتبا، ولا هائما في عشق امرأة، ماذا عساي أن أكون إذن؟ هذا الحبل المتدلي أمامي، يلخص حبل حياتي الذي لف عنقي، أما القادم من السنين فليس إلا المزيد من الألم، لِمَ لا أخلع ضرس الحياة هذه وأرتاح؟ تذكر فيلم عمر المختار الذي أبكاه، وهو يُشنق بحبل مفتول، تلك النظرة التي خلدها أنطونيو كوين، وهو يحملق في الأفق، كان لأنطونيو- عمر أفقا، أما أنا فقد تركت كل الأفق في بدايتي. شد الحبل وحاول أن يلفه، كما هو حبل المشنقة الإيطالي تماما. ليست هذه هي المرأة التي يريد، بل ليس هو نفسه الكاتب الذي كان يحلم به. كل شيء صار وهما، خديعة، مصيدة، هل هذا أنتَ؟ تحمل كيس دقيق وسلة الغذاء كل يوم وتمضي كالبهيمة؟ - عفوا البهيمة لا تقوم بهذا أبدا- الحمير المتمردة سرعان ما ترمي أسطوانات الماء من على ظهرها، وتعدو على جنب، منتشية، عائدة إلى قطعيها الحر. من أنتَ؟ هنا شد الحبل بقوة غاضبا، من هذه الحقيقة الناصعة. سطعت أمامه بعض الوجوه التي ستحزن لفراقه، أبناؤه، صديقه الوحيد، قارئه الفريد، لكنه طرد هذه ا...