الأرجــوحــة
لوحة: الطالب حدا
عبد الواحد حدا
القصيدة مدينة يكسوها الضّباب
جاءها الرّجل لِأول مرة
القصيدة صحراء يكسوها العشب
جاءها الرّجل لِآخر مرة
هل هي امرأة ترفض سَفر الأنوثة عنها، تبحث في سِفر العناد عن إكسير،
وتبحث في الخُصى عن بريق؟
هل هي مكتوبٌ بطيء لا يجيء في البريد.. بل يجيء في الأثير نثرا أو نظما،
عتمة أو بريقا؟
هذه روحي ألِفــت غموض المفازات، وانتبذت من جسمها طريقا..
أهي التي ترسل صياحا يخيف الوديان، ونباحا يخيف الضّواري.. ولها للطير عشّا وللزّهر رحيقا؟!

تعليقات
إرسال تعليق